الحب في المنفى
ماذا فعل بي بهاء طاهر..أروع ما قرأت له على الإطلاق..كما قلت من قبل هذا الرجل متعمق جداً في النفس البشرية. دخل بي لعوالم من السياسة والرومانسية والثورة والبكاء.. مشهد صبرا وشتيلا كان مفزعاً..في كل فصل كان يجعلني أتقمص الحوار الدائر أتعاطف مع أبطاله وأشعر بإحساسهم وأنفر مما ينفرون رواية لا ينقصها شيء في رأيي. عجبتني جداً كل الشخصيات اللي في العمل إبراهيم وبرنار وإيلين ويوسف وبريجيت وبيدرو..وكالعادة لأبد أن تكون النهاية حزينةفعلاً.. اللهم أدم بهاء طاهر نعمة.. وأحفظها من الزوال
صبرا و شاتيلا .. صبرا و شاتيلا .. صبرا و شاتيلا .. :(لا اعرف كيف يطلقون على هذا الذي نأخذه في المدارس تاريخًا في ماذا يَعنني اليوم تاريخ الفراعنة بتفاصيله الكثيرة اليس من باب أولى ان نأخذ تاريخ العالم الحديث الذي سنعيش به أن نعرف منذ نعومة أظافرنا مدى بشاعة و وقاحة و دناسة عدو متربص بنا على الحدود ~ كنت قد قررت في منتصف الرواية آلا اقرأ مرة أخرى لبهاء طاهر و لكن المنتصف الأخير للرواية جعلني اسحب قراري منذ زمن لم يبكيني كتاب و فعلها بهاء طاهر بوصفه لمدى بشاعة ما حدث بصبرا و شاتيلا
تعجبني نهايات بهاء طاهر كثيرا عشت تفاصيلها قبل أن أقرئها كون بطلها صحفي مغترب خرجت بحقيقة واحدة ثابتة أن التاريخ يعاد كما هو بتفاصيله تماما الحرب على غزة الرحب اللبنانية مجازر إسرائيل الثورة السورية والصمت العربي لا شئ يتغير سوى ذاكرتا التي تهترئ بمرور الزمان وأسماء الشهداء .. الشهداء أيضا بتغيرون :(
روايه رائعه يحكى من خلالها بهاء طاهر عن جيل اخفق فى تحقيق احلامه ويقف لكى يسال ما مصير الجيل الجديد وهل سيمتلك حظوظا اوفر من حظوظنا ام لا كما يؤرخ من خلالها للهوان العربى المعاصر وعن الذين باعوا ضمائرهم مقابل الاموال -وبالطبع الروايه تتحدث عن العلاقه بين الشرق والغربة (كعادة بهاء فى العديد والعديد من اعماله)وتظل تلك الروايه علامه مهمه فى تاريخ الروايه العربيهملاحظات الشخصيه الوحيده التى لم نعرف اسمها طوال الروايه هى شخصية البطل بينما علمنا اسماء جميع الابطال الاخرينوايضا لم يتم تحديد اسم المدينه
بهاء طاهر بهاء طاهر كل مرة بطلع معاه بمود مختلف عن الى قبلهالحب فى المنفىوجعتنى اووووى بجد رغم انى كنت متمهده ليها كويس قبل ما ادخل فيها بس تعبتنى :(فلسطين ...الى متى :(العرب ... الى متى أمريكا ... الى متى حبيت بريجيت اوووى عشان حسيت ان فيا من جنانها _________________________________________________________ الانسان لا يقرر أن يحب . الانسان يحب . هذا هو الأمر لماذا يمر الزمن دون ان يترك في النفس علامة دون ان يقول هنا تتوقف عن الحب وهنا تترك الامل وهنا تكف عن التفكير لا تتعجل نهاية الفرح ! ..
Bahaa Taher
Paperback | Pages: 254 pages Rating: 3.83 | 5976 Users | 737 Reviews
Particularize About Books الحب في المنفى
Title | : | الحب في المنفى |
Author | : | Bahaa Taher |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | Deluxe Edition |
Pages | : | Pages: 254 pages |
Published | : | 1995 by دار الأداب |
Categories | : | Novels |
Narrative Supposing Books الحب في المنفى
ـ «رواية كاملة الأوصاف» ـ د. علي الراعي - الأهرام «نموذج جديد للرواية الواقعية» ـ د. شكري عياد - الهلال «رواية نسجها مؤلفها باقتدار كبير» ـ د. جابر عصفور - الحياة «كأنى بهذا المبدع الكبير يريد أن يحفر في وجدان قارئه ما حدث.. حتى لاينساه أبدا» ـ فاروق عبد القادر - روزاليوسف «بهاء طاهر كاتب واضح مسيطر على مادته وأدواته. جديد في رؤيته ومتفرد في نوع أدائه. الصدق هو النبرة الأولى التي تصافحك في سطوره، والتوازن الموضوعي هو العلامة الواضحة التي يقيم عليها بناء نصوصه» -علاء الديب - صباح الخيرDeclare Books Concering الحب في المنفى
Original Title: | الحب في المنفى ISBN13 0097707039105 |
Edition Language: | Arabic URL http://www.titaniumstores.com/dp/9953890668 |
Rating About Books الحب في المنفى
Ratings: 3.83 From 5976 Users | 737 ReviewsCriticize About Books الحب في المنفى
لا أدري ما السحر الذي يلقيه بهاء طاهر عليّهل هي الشخصيات الشخصيات التي أرى فيها أشخاص أعرفهم من زمن.. أم هي الأحداث و حبكة القصة التي تأسرني أم هي تلك اللغة العفوية القريبة من القلب الخالية من أي تصنعسأكرر قراءته حتماً علّني أكشف هذا السرو لأتذوق مجدداً هذا الإبداعماذا فعل بي بهاء طاهر..أروع ما قرأت له على الإطلاق..كما قلت من قبل هذا الرجل متعمق جداً في النفس البشرية. دخل بي لعوالم من السياسة والرومانسية والثورة والبكاء.. مشهد صبرا وشتيلا كان مفزعاً..في كل فصل كان يجعلني أتقمص الحوار الدائر أتعاطف مع أبطاله وأشعر بإحساسهم وأنفر مما ينفرون رواية لا ينقصها شيء في رأيي. عجبتني جداً كل الشخصيات اللي في العمل إبراهيم وبرنار وإيلين ويوسف وبريجيت وبيدرو..وكالعادة لأبد أن تكون النهاية حزينةفعلاً.. اللهم أدم بهاء طاهر نعمة.. وأحفظها من الزوال
صبرا و شاتيلا .. صبرا و شاتيلا .. صبرا و شاتيلا .. :(لا اعرف كيف يطلقون على هذا الذي نأخذه في المدارس تاريخًا في ماذا يَعنني اليوم تاريخ الفراعنة بتفاصيله الكثيرة اليس من باب أولى ان نأخذ تاريخ العالم الحديث الذي سنعيش به أن نعرف منذ نعومة أظافرنا مدى بشاعة و وقاحة و دناسة عدو متربص بنا على الحدود ~ كنت قد قررت في منتصف الرواية آلا اقرأ مرة أخرى لبهاء طاهر و لكن المنتصف الأخير للرواية جعلني اسحب قراري منذ زمن لم يبكيني كتاب و فعلها بهاء طاهر بوصفه لمدى بشاعة ما حدث بصبرا و شاتيلا
تعجبني نهايات بهاء طاهر كثيرا عشت تفاصيلها قبل أن أقرئها كون بطلها صحفي مغترب خرجت بحقيقة واحدة ثابتة أن التاريخ يعاد كما هو بتفاصيله تماما الحرب على غزة الرحب اللبنانية مجازر إسرائيل الثورة السورية والصمت العربي لا شئ يتغير سوى ذاكرتا التي تهترئ بمرور الزمان وأسماء الشهداء .. الشهداء أيضا بتغيرون :(
روايه رائعه يحكى من خلالها بهاء طاهر عن جيل اخفق فى تحقيق احلامه ويقف لكى يسال ما مصير الجيل الجديد وهل سيمتلك حظوظا اوفر من حظوظنا ام لا كما يؤرخ من خلالها للهوان العربى المعاصر وعن الذين باعوا ضمائرهم مقابل الاموال -وبالطبع الروايه تتحدث عن العلاقه بين الشرق والغربة (كعادة بهاء فى العديد والعديد من اعماله)وتظل تلك الروايه علامه مهمه فى تاريخ الروايه العربيهملاحظات الشخصيه الوحيده التى لم نعرف اسمها طوال الروايه هى شخصية البطل بينما علمنا اسماء جميع الابطال الاخرينوايضا لم يتم تحديد اسم المدينه
بهاء طاهر بهاء طاهر كل مرة بطلع معاه بمود مختلف عن الى قبلهالحب فى المنفىوجعتنى اووووى بجد رغم انى كنت متمهده ليها كويس قبل ما ادخل فيها بس تعبتنى :(فلسطين ...الى متى :(العرب ... الى متى أمريكا ... الى متى حبيت بريجيت اوووى عشان حسيت ان فيا من جنانها _________________________________________________________ الانسان لا يقرر أن يحب . الانسان يحب . هذا هو الأمر لماذا يمر الزمن دون ان يترك في النفس علامة دون ان يقول هنا تتوقف عن الحب وهنا تترك الامل وهنا تكف عن التفكير لا تتعجل نهاية الفرح ! ..
0 Comments:
Post a Comment